لقاءٌ في بلاد حوض النيل
هي سيدة الطرب العربي و هو شاعر متالق هي من شمال البلاد و هو من جنوبه والإثنان من وطني العربي شاءت الظروف والاحاسيس الفنيه العربيه الاصيله أن تجعمهم فكان لهم لقاء و اي لقاء
السيده اُم كلثوم (ألست) صاحبة صوت الطرب العربي بامتياز قراءت قصيدة الشاعر العربي الهادي آدم في زيارتها جنوب بلاد حوض النيل عام 1968 لتغني لمصلحة المجهود العربي في إطار جولتها في عدد من البلاد العربية للغرض ذاتها، وقررت وقتها أن تغني لعدد من شعراء العرب، استقبلت استقبالا رائعا، وبدأت تبحث في الشعرويقول الشاعر العربي الهادي آدم كنت سعيدا باختيار أم كلثوم لقصيدتي أغدا ألقاك لغنائها. و غنتها أُم كلثوم في مايو/ ايار عام 1971 على مسرح سينما قصر النيل وكان يوما بهيجاً. وعن طفولته وحياته قال : ولدت في قرية أصبحت مدينة الآن هي قرية الهلالية علي شاطئ النيل الأزرق جنوبي الخرطوم وتابعة للجزيرة وهي بيئة زراعية تجارية عام 1927، والمؤكد أن الإنسان يتأثر بمسقط رأسه وموطنه ، البيئة التي نشأت فيها أهلها أناس بسطاء طيبون يحرصون علي الرزق الحلال في الزراعة والتجارة ويؤازرون ويشاطرون بعضهم بعضا في الأفراح والاحزان، ويعتبرون كل من ينتمي كل من ينتمي إليهم جرءا لا يتجرأ منهم. ودرس الهادي آدم في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ثم بكلية التربية بجامعة عين شمس. توفي الشاعر العربي الهادي آدم رحمه الله عام 2006 عن عمر يناهز الثمانون عاماً
للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذا المضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة غداً ألقاك التي غنتها المطربه أم كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان (لن يرحل النيل)يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه.
يذكر أن قصيدة «أغدا القاك» اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها لجنوب بلاد حوض النيل في عام 1968 م .و للشاعر الكبير مجموعة شعرية كاملة