مُحمّد المذكُوري.. مَغربِيّ خبِر اللّسَانِيَات فِي مَسَار حَملَه للعَالمِيّة
مُحمّد المذكُوري.. مَغربِيّ خبِر اللّسَانِيَات فِي مَسَار حَملَه للعَالمِيّة

يتوفّر على شهادتين للدكتُورَاه نالهما بعد الهجرة إلى إسبانيا عقب مسار امتدّ بكامله فوق التراب المغربي من ضواحي بني ملاّل إلى العاصمة الرباط.. ويتموقع ضمن مصاف كبار خبراء اللسانيات في أوروبا كما بالعالم.. لكنّ مساره لم يكن ينمّ عن كلّ هذا النجاح، وقد كان محتاجا لـ «رجّة قاسيّة» حتّى يعاود الانطلاق بأحلامه صوب أفق التحقّق.
ولد محمّد المذكوري بقرية صغيرة تبعد عن مركز إقليم بني ملال بـ20 كليومترا، وهو التجمع السكني البدويّ الحامل لاسم «تَاكزِيرت» لوقوعه بين نهرين.. وبذات الفضاء اقترنت دراسة محمّد الابتدائيّة لـ5 سنين، آخذا في قطع مسافات من 2,5 كيلومترات ذهابا إلى الحصص التدريسية وقدوما منها، قبل أن يلتحق بـ «القصِيبة» التي تلقى فيها تعليمه الإعدادي والثانوي مستفيدا من الإقامة الداخليّة بالمؤسسة.. ويقول المذكوري إنّ هذا المشوار بالضبط قد علّمه الكثير من الإيجابيات، أبرزها الانضباط.
تمدرس محمّد بثانوية الحسن الثاني ببني ملال، وبعد نيله لشهادة الباكلوريا قصد جامعة محمد الخامس بالرباط للتخصص في دراسة اللغة الإسبانية بكليّة الآداب، حيث اختار اللسانيات، ومن ثمّ نجح في مباراة لولوج مركز تكوين المكوّنين في مجال الترجمة بالعاصمة، كما عيّن أستاذا بجامعة فاس.. غير أنّ طردا طاله من مركز المكوّنين جعله يعيد حساباته من بدايتها، ليشدّ الرحال صوب إسبانيا من أجل التعمق في الدراسات العليا.
اكمل القراءه في:ـ
vía مُحمّد المذكُوري.. مَغربِيّ خبِر اللّسَانِيَات فِي مَسَار حَملَه للعَالمِيّة.