الشاعر العملاق محمود صبح

الشاعر العملاق محمود صبح ولد في صفد، قرية صغيرة في الجليل، فلسطين، في شباط/فبراير 1936. في عام 1948 ومن وحشية الصهاينه وتحت وابل قنابل الدبابات ورصاص عصابات الصهاينه اجبر على الهجره واصبح من قائمة المهجرين الفلسطينين. بداء حياة المنفى والتي اصبحت منعطفا حاسما له، عاش مدة ودرس في سوريا وعمل بالتدريس هناك وفي الجزائر ايضاً. وقد فاز بعدة جوائز على قصائد معينة، في عام 1965 قبل منحة دراسية ليأتي إلى إسبانيا والعمل على رسالة دكتوراه في الشعر الكلاسيكي الأندلسي. اليوم وبعد خدمه عدة عقود كأستاذ في الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد هو متقاعد ولكن يزاول النشاط الادبي في معظم المحافل الثقافيه. حصل على جائزة الشعر في ألامو في 1975، وفي عام 1978 حصل على جائزة «بيثنته أليكساندر”آ

الأستاذ»البرفسور» محمود صبح هو عضو شرف في المُنتدى الثقافي العربي الإسباني ولنا الشرف الكبير انه قبل هذه العضويه

شعر محمود صبح، هوشعبي وحيوي،من النوع الكلاسيكي ومتمرد، ومثير في الوقت نفسه، دائماً ضمن شباب الأبدي حيث الحب، والبحث عن الهوية، والحياة كمغامرة والإخلاص المتمرهم مراجع أساسية و بحته لشعره

من شعره ديوان «قبل.. أثناء.. وبعد»

بقدر بارز من الخطابية والتقريرية يقول:

هيا أفق ومر الخيال يسير في الليل الرهيب

ليجوز آفاق السماء إلى ذرى الوطن الحبيب

ويروح ينظر أرضه وقد ارتمت بيد الغريب

ولهى تنادي أهلها والأهل في خبر الغيبوب.

قد رحت بالشوق المجنح أجتلي أرضي البديعة

فرأيتها شعثاء تندب في جلابيب وضيعة

والليل يسكب في كؤوس الزهر من ألم دموعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

نشيد العروبه:

رتل نشيد عروبتي ترتيلا تسمع به القرآن والإنجيلا