من العربِ أهلُ الكهف

 

يسألون عن الملاين..

قل إنهم في سُباتٍ متين،

بصُحبتهم كلبُهم الثمِل،

وهو من النائمين.

 

دامت عليهمُ السنين..

وجاءهم الخبرُ القين،

ولكن لا من مُجيب،

فهم من الغائبين.

 

من حولهم التنين..

وضمائرهم في قيد المفقودين،

بلا سجلٍ ولا تقيد،

وأصبح رمادَ نارهم للتزين.

 

وصفهم بانهم قادمين،

خيال الحالمين،

ذكرٌ في طيّ التخدير،

واجسادهِم في الكهفِ راقدين.

 

عبده التونسي 8/12/2017