Cabecera FB Jerusalén

صحوتُ بدمعكِ يجرفني، فلسطين انتِ الجرح الدامي

انتِ مُقلتي وهمي بلا مُنافساً بأبي واُمي

اتفقدُ وجدان عُربٍ غابوا عنكِ ولا حياةَ لمن تنادي

بين مخالبِ الذئبِ انتِ، زهرةُ القصرِ وعين الامانِ

يا هبة السماء، يا نغمةً في المساجدِ والكنائسِ

انتِ الروحُ، وبكِ بدائيةُ الجسدِ ونهايتهِ

اودعتكِ قلبي إلى الابدِ

عبده التونسي 02/09/2018